كورونا
هل
معركة للبقاء
اوتحول للقوي الدولية
لكل عربي وطني شريف يقراء مقالتي. أن ينشرها علي أوسع نطاق. لتصل لكل الأمة العربية بشكل خاص قيادة و شعبا…….
لأن مقالتي التى سوف اقوم بعرضها اليوم لم تأتي من فراغ.
فمن ينظر للأحداث و التداعيات الان . و ما سوف تخلفه هذه الأحداث ورائها. لاأمر مخيف.
وستسقط امم عجوزة. باقتصادها.
وإن ما سأتطرق للحديث عنه الان
بالغ الأهمية. و ان فرصة الأمة العربية كبيرة لتعلم الدرس الحالى
و الخروج منه بأفضل ما يمكن أن يكون. و تصحيح أوضاعهم السيادية. و فرصة حجز المكان الذي يناسب أمتنا فى هذا العالم. ..
وان يجتمعوا و يتحدوا بالشكل و الطريقة التى تناسب و تتكيف مع هذا الوقت من الزمن. او بمعني أدق و أوضح الشراكة العربية الموحدة. فى كل المجالات.
مع الاحتفاظ بخصوصية و حقوق
وقدرات كل منهم. و يشكلوا حلف عربي مكتمل.( تعلموا من الدروس القديمه) و انا من رؤيتي الشخصية
ورؤية الكثيرون ممن يقرأون الأحداث لحظة بلحظة هذا الأيام. نرى أن جميع بلادنا العربية. فى مأمن من تداعيات خطر وباء كورونا الذى اري بعد مرور عدة أشهر من ولادته. ماهو الا جرس انذار للبعض. و ناقوس خطر للبعض الآخر. و فرصتنا للنجاة منه اكبر و حماية بلادنا و شعوبنا مازالت فى ايدينا.و وعلينا التمسك جيدا بجميع كل الدواعي الاحترازية و الاستباقية. و جعلها فى اشد ذروتها. من الحظر و الحجر. و الدعم . للخروج من هذه الأزمة التى لابد و أن تنتهي. و لكن نحن من سيختار نوع النهاية. يجب أن نحافظ علي أمتنا العربية الشابه. وان تضع تحت الشابه مائة خط. حقا فإن أمتنا شابه وواعدة. وهنا يكمن السر و الاختلاف بين أمتنا و الأمم الأخري. الفرصة أمامكم عظيمه ايها القادة العرب و الخيارات امامكم كثيره.
لاتخافوا كورونا وتنشغلوا بتداعيتها الخروج منها ليس صعبا.
ومواجهتها انتم قادرون عليه
نعم وطننا العربي قادر أن يجتاز هذة الازمه. ولديه الخبرة و الكفاءات من شبابة و كوادرة الماهرة و أظهرت لنا هذا الأزمة معادنهم. اتحدوا يا أمتنا. اتحاد مؤسسى. إدارة واعمال وصناعة وتجارة. و دعكم من نعرات و شعارات الماضى القومية و ما شابهها. و تجاوزوا عن التفاصيل الصغيرة. الحمقي. فقط ابحثوا عن القوة بداخلكم. و حركوا و استثمروا طاقات شبابكم فى العلم و العلوم و الأبحاث. لتحجزوا مقعدا فى هذا العالم يناسب تاريخكم. و ايضا سوف ترضوا ربكم. و لا تكونوا أمه حروب وجهل و عصبية. و امنحوا قيمة المواطن فيما يعمل. كلا فى مجاله. الجميع يتمنى أن يري أمة متحدة مؤسسيا.
مؤسسه عربية كبيرة تتحد معها جميع المصالح و تتحد معها القوانين فى جميع ربوع الوطن بالإضافة إلى الاستفادة من تجارب و أخطاء الأمم. رجاء لا تنتظروا كثيرا الوقت ليس فى صالحكم. هذا البلاء منحة من الله قبل أن يكون محنه. تعاملوا معه هكذا. لن اقول وحدوا جيوشكم اولا. و حدوا مصالحكم و استثمروا. مواردكم. بطريقة مؤسسيه. اقتصادية. و ستضطروا لتوحيد جيوشكم لاحقا حتى تحموا اعمالكم. افيقوا!!! العالم قريبا سوف يتغير من حولكم. و ستتغير قوي كبيرة و تتحول الى جرحي. و قوي أخرى سوف تظهر على الساحه. و انتم أفضلهم فرصا. سوف اصلي و ادعوا ربي ليهديكم سبيل الرشاد. و يسدد خطاكم. و يرفع شأنكم. حتى ارى امتى العربية بالشكل العالمي الجديد القوي اقتصاديا. و عسكريا. و سياديا. أمه سيدة القرار فى المحيط العالمي. و الله أن ذلك ليس ببعيد. أراه تحت أقدامكم.
حفظكم الله و رعاكم و سدد خطاكم.



0 تعليق على موضوع :
الأبتساماتأخفاء الأبتسامات